مرحبا بك بيننا
اذا كنت نينجا سابق فيرجى الدخول بحسابك
اما اذا كنت زائر تريد ان تكون نينجا بيننا فتفضل بالتسجيل
لكن قبل التسجيل اضغط عل " هنا" لتأخذك الى صفحة ستفيدك كثيرا للتسجيل
هنا
تعليم2................. 12354611


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بك بيننا
اذا كنت نينجا سابق فيرجى الدخول بحسابك
اما اذا كنت زائر تريد ان تكون نينجا بيننا فتفضل بالتسجيل
لكن قبل التسجيل اضغط عل " هنا" لتأخذك الى صفحة ستفيدك كثيرا للتسجيل
هنا
تعليم2................. 12354611

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    تعليم2.................

    yogi-yOg
    yogi-yOg
    متألق
    متألق


    ذكر
    عدد المساهمات : 85
    العمر : 26
    الشهرة : 0

    تعليم2................. Empty تعليم2.................

    مُساهمة من طرف yogi-yOg السبت سبتمبر 03, 2011 2:18 pm

    كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مصطحبا معه الدين و زوجته و أولاده..............







    و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق



    فسأله : " من أنت ؟ "





    قال: " أنا المال " .





    فقال الأب : " ليس هنا مكان لك فالسيارة ذات خمس أماكن كلها شاغرة أنا و الدين و زوجتي و ابني و ابنتي " .





    فقال المال : " أرجوك دعني أركب فلا يوجد لي رفيق غيركم الآن و عندما أجد آخرين سأذهب معهم و لن أضايقكم في المكان " .





    فسأل الرجل زوجته وأولاد" : هل ندعه يركب معنا؟ " .





    فقالواجميعا : " نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءو أن نمتلك أي شيء نريده نريدك أن تصطحبنا دائما " .





    فركب معهم المال ....................



    وسارت السيارة مسافة .................





    و بعد قليل أحس الجالسين في السيارة بالضيق و قالوا لا لن نجلس هكذا نحن نشعر بالضيق أنت أيها الدين ثقيل علينا و ذو أعباء كثيرة حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و ........... و .............. و ................. و سيشق ذلك علينا ، لتنزل هنا و لا نريدك معنا و عندما نمل من المال سوف نعود إليك و لماذا أصلا نعود إليك إن ديننا في قلوبنا حفظناه و لا نحتاج إليك لتذكرنا بما لنا و ما علينا و لكن ربما ... ربما نعود إليك في آخر رحلتنا لنصطحبك معنا " .





    و ساروا غير آبهين لما فعلوه من منكر شنيع في أعز صديق لهم في الحياة....................



    حتى قابلوا في رحلتهم شخصين ....................





    فسأل الأب : " منأ نتما ؟ " .





    قال الأول : " أنا الدين يا صديقي العزيز ، ألا تعرفني ؟ ! " .





    و قال الآخر: " أنا السلطة والمنصب" .





    فقال الأب ردا علي الدين : " يااااااااااااااااااه ما هذا ماذا جري لك ؟ ! " .





    فقال الدين : " لقد بدأت أمرض يا صديقي العزيز من تركك لي خذني معك و اصطحبني و سوف أرد لك الجميل صدقني " .





    فقالوا جميعا : " لماذا نصطحبك أصلا و المكان ضيق و أنت مريض هل سنقوم بتمريضك ؟ ! إذا أردنا أن نضيق المكان علي أنفسنا فلابد أن يكون هذا الضيق بفائدة تعود علينا ، ليس هذا وقتك الآن يا صديقي " .



    فحزن الدين لذلك حزن عميقا و بدا عليه الألم و ترقرقت عيناه بالدموع علي خيانة صديقه له .





    ثم سأل الأب زوجته وأولاده : " هل نستمر في سيرنا أم ندع أحد يركب معنا ؟ " .





    فأجابوا جميعا بصوت واحد : " نعم بالطبع ندع السلطة تركب معنا فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء و أن نمتلك أي شيء نريده " .





    فركب معهم السلطة والمنصب.................





    وسارت السيارة تكمل رحلتها





    وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا و في كل مقابلة كانوا يجدوا الدين دائما واقفا ينادي عليهم خذوني معكم خذوني معكم و لكن لا حياة لمن تنادي ............





    و ما كان جوابهم إلا "



    حقا يا هذا ليس وقتك الآن

    " تاركيه وراءهم جائع عطشان متعب عريان .









    حتى وقع الدين في آخر رحلتهم خلفهم صريعا ملاقيا حتفه من شدة الجوع و العطش و التعب ............







    جوع عدم الصلاة





    عطش منع الزكاة







    تعب عدم أداء العبادات

    ..................................





    و فجأة وجدوا على الطريق





    نقطة تفتيش





    وكلمة قف





    ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة





    فقال الرجل للأب" : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل و تذهب معي " .





    فوجم الأب في ذهول ولم ينطق ! .





    فقال له الرجل: " لا لا ............... لم تنته رحلتي بعد ، مازال هناك شخص أخير أود اصطحابه معي "





    قال الرجل : " مهما يكن من أمر فاتك فوقتك إلي هنا انتهي " .





    قال الأب : " أرجوك دعني اصطحبه معي في وحدتي هذه أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين ؟ لا ... لا الآن تذكرت لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به و لو حتي ماشيا " .







    فقال له الرجل: "



    حقا يا هذا ، هذا ليس وقتك الآن

    ، إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل " .



    فقال الأب: " و لكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة و الأولاد و............... و................ و.................. " .





    فقال له الرجل : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق " .





    فسأله الأب: " من أنت ؟ " .







    قال الرجل : "أنا الموت

    ، الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه " .



    ونظر الأب للسيارة





    فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه





    ....................................







    وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد والمال والسلطة و ........... و ............... و ..................











    ولم ينزل معه أحد .











    همسة













    .











    .









    هذه رسالة لكل من يملك هؤلاء و لا يتق الله .





    الموت قادم قادم لا محالة فماذا أعددت له ؟ !.





    هذا تنبيه لي قبلكم .





    ساعدنا الله و إياكم علي حمل الزاد لما بعد الممات .



    جعلنا الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة
    nara555
    nara555
    مدير
    مدير


    انثى
    عدد المساهمات : 1226
    العمر : 29
    الشهرة : 30
    تعليم2................. Uouoo11

    تعليم2................. Empty رد: تعليم2.................

    مُساهمة من طرف nara555 الأحد سبتمبر 09, 2012 1:01 pm

    قصه بها موعظه كبيرة وجميله

    شكرا علي الطرح الرائع

    جزاك الله خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 4:09 am