كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مصطحبا معه الدين و زوجته و أولاده..............
و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق
فسأله : " من أنت ؟ "
قال: " أنا المال " .
فقال الأب : " ليس هنا مكان لك فالسيارة ذات خمس أماكن كلها شاغرة أنا و الدين و زوجتي و ابني و ابنتي " .
فقال المال : " أرجوك دعني أركب فلا يوجد لي رفيق غيركم الآن و عندما أجد آخرين سأذهب معهم و لن أضايقكم في المكان " .
فسأل الرجل زوجته وأولاد" : هل ندعه يركب معنا؟ " .
فقالواجميعا : " نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءو أن نمتلك أي شيء نريده نريدك أن تصطحبنا دائما " .
فركب معهم المال ....................
وسارت السيارة مسافة .................
و بعد قليل أحس الجالسين في السيارة بالضيق و قالوا لا لن نجلس هكذا نحن نشعر بالضيق أنت أيها الدين ثقيل علينا و ذو أعباء كثيرة حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و ........... و .............. و ................. و سيشق ذلك علينا ، لتنزل هنا و لا نريدك معنا و عندما نمل من المال سوف نعود إليك و لماذا أصلا نعود إليك إن ديننا في قلوبنا حفظناه و لا نحتاج إليك لتذكرنا بما لنا و ما علينا و لكن ربما ... ربما نعود إليك في آخر رحلتنا لنصطحبك معنا " .
و ساروا غير آبهين لما فعلوه من منكر شنيع في أعز صديق لهم في الحياة....................
حتى قابلوا في رحلتهم شخصين ....................
فسأل الأب : " منأ نتما ؟ " .
قال الأول : " أنا الدين يا صديقي العزيز ، ألا تعرفني ؟ ! " .
و قال الآخر: " أنا السلطة والمنصب" .
فقال الأب ردا علي الدين : " يااااااااااااااااااه ما هذا ماذا جري لك ؟ ! " .
فقال الدين : " لقد بدأت أمرض يا صديقي العزيز من تركك لي خذني معك و اصطحبني و سوف أرد لك الجميل صدقني " .
فقالوا جميعا : " لماذا نصطحبك أصلا و المكان ضيق و أنت مريض هل سنقوم بتمريضك ؟ ! إذا أردنا أن نضيق المكان علي أنفسنا فلابد أن يكون هذا الضيق بفائدة تعود علينا ، ليس هذا وقتك الآن يا صديقي " .
فحزن الدين لذلك حزن عميقا و بدا عليه الألم و ترقرقت عيناه بالدموع علي خيانة صديقه له .
ثم سأل الأب زوجته وأولاده : " هل نستمر في سيرنا أم ندع أحد يركب معنا ؟ " .
فأجابوا جميعا بصوت واحد : " نعم بالطبع ندع السلطة تركب معنا فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء و أن نمتلك أي شيء نريده " .
فركب معهم السلطة والمنصب.................
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا و في كل مقابلة كانوا يجدوا الدين دائما واقفا ينادي عليهم خذوني معكم خذوني معكم و لكن لا حياة لمن تنادي ............
و ما كان جوابهم إلا "
حقا يا هذا ليس وقتك الآن
" تاركيه وراءهم جائع عطشان متعب عريان .
حتى وقع الدين في آخر رحلتهم خلفهم صريعا ملاقيا حتفه من شدة الجوع و العطش و التعب ............
جوع عدم الصلاة
عطش منع الزكاة
تعب عدم أداء العبادات
..................................
و فجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب" : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل و تذهب معي " .
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق ! .
فقال له الرجل: " لا لا ............... لم تنته رحلتي بعد ، مازال هناك شخص أخير أود اصطحابه معي "
قال الرجل : " مهما يكن من أمر فاتك فوقتك إلي هنا انتهي " .
قال الأب : " أرجوك دعني اصطحبه معي في وحدتي هذه أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين ؟ لا ... لا الآن تذكرت لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به و لو حتي ماشيا " .
فقال له الرجل: "
حقا يا هذا ، هذا ليس وقتك الآن
، إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل " .
فقال الأب: " و لكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة و الأولاد و............... و................ و.................. " .
فقال له الرجل : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق " .
فسأله الأب: " من أنت ؟ " .
قال الرجل : "أنا الموت
، الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه " .
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
....................................
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد والمال والسلطة و ........... و ............... و ..................
ولم ينزل معه أحد .
همسة
.
.
هذه رسالة لكل من يملك هؤلاء و لا يتق الله .
الموت قادم قادم لا محالة فماذا أعددت له ؟ !.
هذا تنبيه لي قبلكم .
ساعدنا الله و إياكم علي حمل الزاد لما بعد الممات .
جعلنا الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة
و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق
فسأله : " من أنت ؟ "
قال: " أنا المال " .
فقال الأب : " ليس هنا مكان لك فالسيارة ذات خمس أماكن كلها شاغرة أنا و الدين و زوجتي و ابني و ابنتي " .
فقال المال : " أرجوك دعني أركب فلا يوجد لي رفيق غيركم الآن و عندما أجد آخرين سأذهب معهم و لن أضايقكم في المكان " .
فسأل الرجل زوجته وأولاد" : هل ندعه يركب معنا؟ " .
فقالواجميعا : " نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءو أن نمتلك أي شيء نريده نريدك أن تصطحبنا دائما " .
فركب معهم المال ....................
وسارت السيارة مسافة .................
و بعد قليل أحس الجالسين في السيارة بالضيق و قالوا لا لن نجلس هكذا نحن نشعر بالضيق أنت أيها الدين ثقيل علينا و ذو أعباء كثيرة حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و ........... و .............. و ................. و سيشق ذلك علينا ، لتنزل هنا و لا نريدك معنا و عندما نمل من المال سوف نعود إليك و لماذا أصلا نعود إليك إن ديننا في قلوبنا حفظناه و لا نحتاج إليك لتذكرنا بما لنا و ما علينا و لكن ربما ... ربما نعود إليك في آخر رحلتنا لنصطحبك معنا " .
و ساروا غير آبهين لما فعلوه من منكر شنيع في أعز صديق لهم في الحياة....................
حتى قابلوا في رحلتهم شخصين ....................
فسأل الأب : " منأ نتما ؟ " .
قال الأول : " أنا الدين يا صديقي العزيز ، ألا تعرفني ؟ ! " .
و قال الآخر: " أنا السلطة والمنصب" .
فقال الأب ردا علي الدين : " يااااااااااااااااااه ما هذا ماذا جري لك ؟ ! " .
فقال الدين : " لقد بدأت أمرض يا صديقي العزيز من تركك لي خذني معك و اصطحبني و سوف أرد لك الجميل صدقني " .
فقالوا جميعا : " لماذا نصطحبك أصلا و المكان ضيق و أنت مريض هل سنقوم بتمريضك ؟ ! إذا أردنا أن نضيق المكان علي أنفسنا فلابد أن يكون هذا الضيق بفائدة تعود علينا ، ليس هذا وقتك الآن يا صديقي " .
فحزن الدين لذلك حزن عميقا و بدا عليه الألم و ترقرقت عيناه بالدموع علي خيانة صديقه له .
ثم سأل الأب زوجته وأولاده : " هل نستمر في سيرنا أم ندع أحد يركب معنا ؟ " .
فأجابوا جميعا بصوت واحد : " نعم بالطبع ندع السلطة تركب معنا فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء و أن نمتلك أي شيء نريده " .
فركب معهم السلطة والمنصب.................
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا و في كل مقابلة كانوا يجدوا الدين دائما واقفا ينادي عليهم خذوني معكم خذوني معكم و لكن لا حياة لمن تنادي ............
و ما كان جوابهم إلا "
حقا يا هذا ليس وقتك الآن
" تاركيه وراءهم جائع عطشان متعب عريان .
حتى وقع الدين في آخر رحلتهم خلفهم صريعا ملاقيا حتفه من شدة الجوع و العطش و التعب ............
جوع عدم الصلاة
عطش منع الزكاة
تعب عدم أداء العبادات
..................................
و فجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب" : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل و تذهب معي " .
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق ! .
فقال له الرجل: " لا لا ............... لم تنته رحلتي بعد ، مازال هناك شخص أخير أود اصطحابه معي "
قال الرجل : " مهما يكن من أمر فاتك فوقتك إلي هنا انتهي " .
قال الأب : " أرجوك دعني اصطحبه معي في وحدتي هذه أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين ؟ لا ... لا الآن تذكرت لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به و لو حتي ماشيا " .
فقال له الرجل: "
حقا يا هذا ، هذا ليس وقتك الآن
، إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل " .
فقال الأب: " و لكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة و الأولاد و............... و................ و.................. " .
فقال له الرجل : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق " .
فسأله الأب: " من أنت ؟ " .
قال الرجل : "أنا الموت
، الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه " .
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
....................................
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد والمال والسلطة و ........... و ............... و ..................
ولم ينزل معه أحد .
همسة
.
.
هذه رسالة لكل من يملك هؤلاء و لا يتق الله .
الموت قادم قادم لا محالة فماذا أعددت له ؟ !.
هذا تنبيه لي قبلكم .
ساعدنا الله و إياكم علي حمل الزاد لما بعد الممات .
جعلنا الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة